تُسبِّب هشاشة العظام ضعف العظام وهشتها لدرجة أن أي سقوط أو مجهود بسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبّب كسورًا. تحدث حالات الكسر المرتبطة بهشاشة العظام بصورة شائعة في الورك والرسغ والعمود الفقري.
تصيب هشاشة العظام الرجال والنساء من جميع الأعراق. لكنَّ النساء بيض البشرة والآسيويات، خاصة اللاتي تجاوزن سن اليأس، هنَّ الأكثر عرضة للخطر. يُمكن أن تُساعد الأدوية، والنظام الغذائي الصحي، وتمارين رفع الأثقال في منع خسارة العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.
قد تود التحدث إلى طبيبك بشأن مرض هشاشة العظام إذا كنت قد مررت بانقطاع الطمث المبكر أو تناولت الكورتيكوستيرويدات لعدة أشهر في إحدى المرات، أو إذا كان أحد والديك مصابًا بكسور في الورك.
1- تعتمد احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام جزئيًّا على مقدار الكتلة العظمية التي اكتسبتها خلال شبابك. العوامل الوراثية تتحكم في ذروة كتلة العظام إلى حدٍّ ما.
2- الجنس: تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
3- العِرق: يزيد خطر إصابتك بهشاشة العظام إذا كنت من ذوي البشرة البيضاء أو من أصل آسيوي.
4- التاريخ العائلي: إصابة أحد الوالدين أو الإخوة أو الأخوات بهشاشة العظام يعرضك لقدر أكبر من الخطورة.
التغذية الجيدة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة العظام. يحتاج الرجال والنساء من سن 18 إلى 50 عامًا إلى 1000 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا، وتزداد هذه الكمية إلى 1200 ملليغرام بعد بلوغ الخمسين. فيتامين D أيضًا ضروري لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام.
كتبت بواسطة: الأخصائية رزان العباسي